توفير الحليب البشري - يستلزم قرية
قد يكون توفير حليب الأم أمرًا صعبًا، خاصة في الأسابيع الأولى. وسواء كنتم ترضعون أطفالكم رضاعة طبيعية أو تقدموا لهم حليب الصدر أو تضخّون الحليب لإطعام الطفل في زجاجة، فمن المهم أن يكون معكم شخص آخر يدعمكم في قراركم. حيث تشير الدلائل إلى أن الأشخاص الداعمين يلعبون دورًا مهمًا في نجاح الرضاعة الطبيعية. وفي الواقع، وفقًا للبحث، فإن الأمهات اللواتي لديهن شركاء يفضلون الرضاعة الطبيعية أقل عرضة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية. كما تظهر الدراسات الحالية أن أبو الطفل وأمه هما أكثر شخصين مؤثرين في المساعدة في دعم الأمهات المرضعات الجدد، خاصة بين السكان الأمريكيين من أصل أفريقي.
يمكن أن يكون الشخص الداعم الأساسي للوالدة الجديدة هو رفيقها أو أحد أقاربها أو أصدقاءها. وسيساعد هذا الشخص لكي يصبح كأنه عين أو أذن إضافية بينما تتعلم الوالدة والطفل الرضاعة. كما يساعد الشخص الداعم على تزويد الوالدات الجدد بالثقة والتشجيع والطمأنينة التي يحتجنها لمواصلة تقديم حليب الأم، خاصةً في أوقات الشدة والإحباط من تعلم مهارة جديدة. بمزيد من الثقة والتشجيع يأتي المزيد من النجاح. فاتباع نهج العمل الجماعي ضروري!
طرق دعم الوالدة التي تقدم الحليب:
- اتخاذ موقف إيجابي تجاه الحليب البشري وتقدير جهود تقديمه
- احترام قرارات الوالدة
- التشجيع والإنصات بإصغاء بغير إصدار أحكام
- إحضار وجبات خفيفة
- حمل الطفل أثناء قيام الوالدة بالاستحمام أو أخذ قيلولة
- تغيير الحفاض إذا كان الطفل يشعر بالنعاس عند الرضاعة
- فهم شكل حليب الرضاعة الجيد ومشاهدة الطفل يتغذى - لكي تصبح كعينين إضافيتين
- الحفاظ على رفقة الوالدة المرضعة أثناء إطعام الطفل أو إبقاء الأطفال الآخرين منشغلين حتى يتمكن الطفل الجديد والوالدة من الرضاعة دون تشتيت الانتباه
- مساعدة الوالدة في وضع الطفل أو تغيير الوسائد لتوفير الراحة أثناء الرضاعة
- المساعدة في غسل أجزاء/زجاجات الضخ أو وضع ملصقات/تخزين حليب الرضاعة
من المفيد أيضًا حضور زيارات ما قبل الولادة والإنصات بصورة إيجابية والمشاركة بنشاط في المناقشات مع مقدمي الرعاية الصحية فيما يتعلق بأهداف تغذية الرضيع. ويمكن أن يكون حضور مواعيد طبيب الأطفال واستشاري الرضاعة مفيدًا جدًا كذلك. وفهم المعلومات حول فوائد الحليب البشري، وكيفية المساعدة في مشاكل الرضاعة الطبيعية/رضاعة الصدر وتقنيات تحديد الوضعيات مهمة بالنسبة للشخص الداعم للتعلم أيضًا. فهذا يساعد الوالدات على تذكر التفاصيل وتقديم الطمأنينة بناءً على ما تعلموه.